قسم التقنيات البتروكيمياوية في المعهد يقيم حلقة دراسية بعنوان ( التعليم التكنولوجي , فوائد وتطبيقات )
نظم قسم التقنيات البتروكيمياوية في المعهد بالتعاون مع الشعبة العلمية وضمن خطتها العلمية للعام الدراسي 2020 – 2021 حلقة دراسية بعنوان ( التعليم التكنولوجي , فوائد وتطبيقات ) أدارها التدريسي في القسم المدرس المساعد عمار عیسی ناجي والتي أقيمت بحضور عدد من رؤساء وتدريسي الأقسام العلمية. وفي بداية الحلقة رحب السيد المحاضر بالسادة الحضور, ثم بدء محاضرته بتقديم مقدمة عن التعليم التكنولوجي بأنه بيئة عالمية سريعة التطوّر، وكيفية ازدياد نسب البطالة بين الشباب، وتضاؤل الفرص الوظيفية للخريجين، وأهمية المبادرات الفردية والأعمال الريادية والتكنولوجية، وبيان الهدف من إقامة الحلقة هو للمساهمة في التنمية المجتمعية والاقتصادية من خلال تقديم سياسات وبدائل وعرضها على صناع القرار لتبنيها بحيث تعالج أهم المشاكل المحيطة بتطوير التعليم التكنولوجي ، ويساهم أولا في تقليل نسب البطالة. وثانيا قي رفع نسبة الناتج الوطني. كما تضمنت الحلقة التطور الموجود في التعليم التكنولوجي في دول العالم من خلال اهتمامهم بالتعليم التكنولوجي الذي حسن وضعهم الاقتصادي ، وتطور التعليم ،ودعم الخدمات الصحية، وزيادة القدرات التشغيلية، والرفاه للشعوب. كما تطرقت الحلقة إلى أسباب تدني التعليم التكنولوجي والريادي في بعض الدول وأهمها ( ضعف البنية التحتية للتعليم التكنولوجي، عدم ربط نظام التعليم الجامعي باحتياج سوق العمل، القيود القانونية، وعدم وجود تسهيلات للمشاريع الريادية، محدودية الموازنات الحكومية المتعلقة بدعم المشاريع والحاضنات الحكومية،وأخيرا عدم إمكانية أصحاب الأفكار الريادية للوصول لجعلها مشاريع ريادية) موضحاً كيفية النهوض باتجاه التعليم التكنولوجي الرائد من خلال (التوعية بأهمية ربط التخصصات بسوق العمل ، تطوير المناهج التعليمية فيما يخص التدريب العملي، تطوير أساليب البحث العلمي من خلال مختبرات وتدريبات متطورة وبيئة بحثية مواكبة للتطور، العمل على تطوير البنية التحتية التي توفرها الدولة للمشاريع الريادية التكاملية، نشر الوعي لدى المقبلين على الدراسة الجامعية، وبيان أهمية التدريب التكنولوجي وعوائده الاقتصادية المجدية، مراجعة البيئة القانونية التي تساعد الرياديين ) وكان ختام الحلقة هو التعريف بالحاضنة التكنولوجية وهي منظومة تتبنى فكرة لها تركيب تكنولوجي، يمكن تقييمها وتطويرها للوصول إلى المنتج. تهدف إلى الاستفادة من الأفكار والأبحاث العلمية وابتكارات التكنولوجية، وتحويلها إلى مشروعات ناجحة، من خلال الاعتماد على البيئة الأساسية لهذه الجامعات من معامل وورش وأجهزة بحثية، والركن الأساسي لهذه العملية هم أعضاء هيئة التدريس، والباحثين والعاملين كخبراء في تخصصاتهم، وبتمويل من جهات أهمها حاضنات الأعمال الوطنية، والمؤسسات الأهلية، ومؤسسات التمويل والإقراض. وان دورها في إعداد المشاريع الريادية يتم من خلال (تطور التنمية الاقتصادية الشاملة، نواة لبناء شركات صغيرة ومتوسطة، استحداث وظائف إضافية جديدة، تامين الدخل الكافي للعاملين وعائلاتهم (وفي نهاية الحلقة تم فتح النقاش بين الحاضرين وتم الاستماع إلى أرائهم ومقترحاتهم وتوضيح الأمور التي تم طرحها والتي أغنت الورشة بالمعلومات العلمية الرصينة والحديثة. وفي الختام قدم المدرس المساعد عمار ناجي شكره وتقديره للجميع على حسن الإصغاء وحضور الحلقة .