عمادة المعهد التقني /كوت تقيم مجلس تأبيني على روح المرحوم الاستاذالمساعد الدكتور احمد عبد الرزاق عبد الرضا البكري معاون العميد للشؤون العلمية
عمادة المعهد التقني /كوت تقيم مجلس تأبيني على روح المرحوم الاستاذالمساعد الدكتور احمد عبد الرزاق عبد الرضا البكري معاون العميد للشؤون العلمية
اقامت عمادة المعهد التقني / كوت مجلسا تابينيا على روح المرحوم الاستاذ المساعد الدكتور احمد عبد الرزاق عبد الرضا البكري معاون العميد للشؤون العلمية الذي وافاه الاجل يوم الجمعة المصادف ٢٠٢٢/١٠/٢٨ على قاعة المناسبات الكبرى بحضور السيد عميد المعهد والسادة المعاونين وذوي الفقيد والسادة التدريسيين والمنتسبين وطلبة معهدنا
وابتدأ منهاج المجلس بتلاوة معطرة من ايات القران الكريم تلاها القارئ رسول الدريعي ثم قراءة سورة الفاتحة على روح فقيدنا . وتضمن المجلس كلمة القاها السيد عميد المعهد في حق فقيد المعهد عبر من خلالها عن الالم والحزن لفقدان قامة علمية من قامات المعهد وتحدث عن انجازاته العملية خلال فترة تسنمه منصب معاونا للشؤون المالية والادارية على مدى سنوات ومن ثم تسنمه منصب معاون العميد للشؤون العلمية وايضا نجاحاته العلمية الاكاديمية وختم كلمته بدعائه لله عز وجل ان يتغمد روحه الطاهرة بالرحمة والغفران وان يلهم ذويه الصبر والسلون ، بعدها القت السيدة معاون العميد لشؤون الطلبة قصيدة رثاء في حق الفقيد وكلمة طغى على سطورها وكلماتها الحزن والاسى لرحيله ، بعدها القى الاستاذ المساعد ناظم طراد عبود كلمته اشار فيها الى ان العطاء في الحياة سر الخلود، وهذا السر عرفناه في استاذنا المفغور له وهو نمطا لحياته ، فمهما حاول الموت ان يبعده فهو لن يمحو ذكر من اعطى كل هذا العطاء ، والقت التدريسية في قسم المحاسبة الاستاذ المساعد دجلة كلمة تكلمت فيها عن سيرته العلمية والعملية ومدى تفانيه في العمل واخلاصه وفي ختام كلمتها دعت الاستاذ المساعد علاء حسين عمران لقراءة سورة الفاتحة بصوت عال ليتشارك الجميع بقراءتها ، وكانت اخر كلمة القيت خلال المجلس من ممثل الفنيين والاداريين السيد حسين غازي ، وتضمن المجلس عرض فيلم وثائقي اعدته شعبة الاعلام والعلاقات العامة في المعهد عن سيرة حياة الاستاذ المساعد الدكتور احمد عبد الرزاق البكري من بداية حياته وحتى مماته وفاءا له ولما قدمه من انجازات ونجاحات خلال مسيرته العلمية والعملية ، بعدها اعتلى المنصة سماحة الشيخ خلف السراي لالقاء محاضرة دينية وتوعوية عن الموت والانفس وفقدان الاحبة مبتدأ محاضرته بقوله تعالى ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) والتي فسر من خلالها معنى النفس المطمئنة وتحدث عن انواع الانفس ودرجاتها عند الله عز وجل وفي ختام محاضرته دعى ذوي الفقيد واصدقائه وزملائه الى الصبر على الحزن والاسى مشيرا بذلك لصبر العقيلة زينب (ع) لمصاب اخيها ابا عبد الله الحسين (ع) داعيا الباري عز وجل ان يلهم ذويه الصبر على فقدانه وان يجعل مثواه الجنة . وبعدها القى الشعراء من طلبة الاقسام العلمية قصائد رثاء في حق الفقيد عبرت عن مدى تألمهم لرحيله ، وفي نهاية المجلس التابيني مهما كتبنا من كلمات رثاء، ومهما سطرنا من حروف حزينة باكية ، لن نوفيك حقك لما قدمته من عطاء ووقت وجهد متفان في مسيرتك . لقد غيبك الموت جسدا ، لكنك ستبقى في قلوبنا ما بقينا على قيد الحياة وستظل بأعمالك وسيرتك ومأثرك نبراسا وقدوة .